هيبة الوطن تصان وتحفظ بالتضحية بالنفس من قبل المخلصين من ابنائه
ان هيبة الدولة تصان وتحفظ من قبل أبناء الوطن المخلصين، وبالتعاون والتنسيق مع كافة الأجهزة الرسمية .
لكنها استبيحت وانتهكت من قبل من لم يقدر اخلاص المواطنين الموظفين من مسؤولين لم يقدرون ما يتعرض له الموظف من حوادث نتيجة ممارسته العمل بتفاني
كيف تصان هيبة الوطن ونحن نرى عدم تقديره للمخلصين من المواطنين الموظفين الذين يتعرضون للحوادث اثناء ممارستهم لوظائفهم
هيبة الوطن تعزز يا معالي الوزراء عندما يشعر من يعمل في وزارتكم بتقدير تفانيهم وتكريم من يتميز منهم وبالخصوص من يتعرضون الى حوادث اثناء العمل نتيجة اخلاصهم وتفانيهم.
يا معالي الوزراء اذا صلحت الإدارة صلح المجتمع فهيبة الدولة يصنعها الرجال الموظفون المحترمون المحترفون في ادارات الدولة المختلفة وخصوصا وزارة الشؤون الاجتماعية المسئولة عن الأمن الاجتماعي للمواطنين
ان كرامة المواطن من كرامة الوطن
أني أصبت بخيبة أمل كبيرة من عدم تقدير وتكريم الأخصائية الاجتماعية شيخه السبيعي بدار التربية الاجتماعية بجدة حتى الأن
والتي تعرضت لحادث مروري مروع حسب وصف مدير عام الشؤون الاجتماعية بمنطقة مكة المكرمة عبدالله آل طاوي ، صباح يوم
16 جمادى الثانية 1433 لقد صدمت أثناء إشرافها على إركاب نزيلات الدار إلى إحدى الحافلات
وحتى الأن لم نرى او نسمع بتكريم هذه الشخصية الإنسانية التي شهد كل من يعرفها بإخلاصها وتفانيها اثناء خدمتها لفئة في امس الحاجه لأمثالها من المخلصات المتفانيات
فهي تستحق "وسام الملك عبدالعزيز" فهو وسام تقديري، ويُمنح تقديراً لمن يؤدي خدمات كُبرى للدولة أو لأحد مؤسساتِها أو يقوم بخدمات ذات قيمة معنوية هامة أو لمن يُقدِّم تضحيات كبيرة.
فهل هناك اسمى من التضحية بالنفس في سبيل المحافظة على ارواح ابنائنا