![]() |
العلاج السلوكي أحد أساليب التدخل المهني في السجون
يمثل نموذج العلاج السلوكي أكثر النماذج المهنية للخدمة الاجتماعية تماشيا مع فلسفة الإصلاح الاجتماعي التي تبنتها السجون بدلا من فلسفة العقاب ، ويهدف النموذج إلى تعديل السلوك الإجرامي للمسجونين و تحويل السلوكيات غير المرغوب فيها إلى سلوكيات مرغوب فيها ، بناء عليه يقوم الممارس الاجتماعي بما يلي :
1-دراسة حالة السجين : وتتم خلال المقابلات التي تعقد مع السجين و عند استقباله بالسجن ، ثم تحديد الظروف التي يحدث فيها السلوك المضطرب عن طريق فحص و بحث كل الظروف و الخبرات التي يحدث فيها هذا السلوك وكل ما يرتبط به من أحداث وما يعقبه . 2- تحديد العوامل المسؤولة عن استمرار السلوك المضطرب : ويتم ذلك بتقدير ما إذا كان سلوك السجين غير المرغوب فيه سلوكا دائما أم هو نتيجة لعوامل مختلفة أو في مواقف مشابهة ولكنها مختلفة ، ثم يختار الممارس الاجتماعي الظروف التي من خلالها يمكنه تعديل أو تغير السلوك خلال عملية العلاج. 3- تعديل الظروف البيئية للسجين: ويتم توجيه الجهود لتقليل احتمال حدوث السلوك المضطرب ، لأنه غير مرغوب فيه ، و يكون التركيز على تعديل الاستجابات و نتائجها بهدف زيادة احتمال حودث السلوك المرغوب في الظروف التي لا يتكرر فيها . 4- مرحلة النهاية : وهي انهاء العلاج بعد وصول سلوك السجين إلى السلوك المرغوب فيه ، ويتضمن التعميم السلوكي على حياته في البيئة، ويكون السجين قد تعلم كثيرا من جوانب الاستجابة للسلوك، ما يشجعه على تعميم خبراته الإيجابية . المرجع: العتيبي نوف بنت محمد ، الممارسة المهنية للخدمة الاجتماعية في السجون، ص 73 (سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم) |
الساعة الآن 02:13 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
كتاباتك مرآة شخصيتك فأحرص أن تظهر بشكل راقي